الاثنين، 22 يناير 2018

بوجهٍ باسمٍ متهلّلِ ــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الـمـؤمـنُ ليّن الجانبِ يلقاك بـوجـهٍ باسـمٍ مُتهلّلِ ..........................وما هـو بالبذئ ولا بالمُسئ ولا أبداً بالمتملمِلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما هـو بقاسٍ عنيفٍ ولابفظٍّ غيرمقبولٍ أومُتقبلِ ................................رزينٌ هادئٌ عاقلٌ ليس بأحمقٍ ولابمغفَّلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فـــــي كرمـهِ النّهـرُ الجارى بماءٍ صافٍ سَلْسلِ .............................في رأيهِ وقراراتهِ فطنٌ حكيمٌ ليس بمتعجِّلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دائماً تفوحُ منهُ رائحةُ خليطٍ مـن مسكٍ وصندلِ ..........................هو نظيفٌ وأنفاسهُ من ذِكرالله مُعطَّرةٌ بقرنفلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دُستُـورهُ مـن شريعـٍةٍ سمحـاءٍ ومـن كتابٍ مُنَزّلِ ........................وما هـو بالمُغيـِّر فـي الدّيـنِ بجهالةٍ ولا بالمُبَدِّلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومـا كـان أبـداً بالمتفَيهـقِ ولا بالمُتَنَطـِّعِ الجاهـلِ .......................وما هـو بالمُتَكَبـِّرِ المتَجَبـِّرِ ولا بالدّخيلِ المُتَطَفِّلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بالأسبابِ يأخذ وماهو بالكسلان الخاملِ المترهِّلِ .........................وبربـه يستعيـنُ وهـو دائمـاً علـى اللهِ بالمتوكلِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د/ محمد حسن مصطفى شتا .....استشارى الجلديه بار الحمَّام ..بسيون ..غربيه...ج م ع .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق