الثلاثاء، 16 يناير 2018

قم يا عنترة مِـرْ أهلك يا عنترة و انْأَى بهم فلن تستطيع العُلا و أهلك غائب و لو حملت على قوم بدار طَيّء فاليوم لا سيوفك و لا هَجْنك تغلب و اخفض جناحك لأهلك بعبس فإن غمار الحرب بالقنابل تلتهب و اكفكف يدك عن الطعان و امتنع فإن في غزة ابنت مالك ترتقب فإذا التقيت الأعادي يومها فاغمض سيفك و أشعلها شُهُب و لا تلتفت لخيانة سِنان رماحهم فهم للغدر يومئذ شـرٌّ مغتصب و اقصد عبلة بديار عبس فإنها شدَّتْ رِحالها لبكة رَخِيَّةَ الَّلبَب فما بقي من أطلال عبس سوى آثار مُضَمَّرَةٌ لا ترى إلا القُبَب و قد أعاب القوم سواد وجهك و نسوا يوم النزال لمن تنتسب و قل بفَخْرٍ أنك من المكارم نَسْلا و من بني عَبْس تفرق النَّسَب و اكتب لعبلة من نَخْب شعرك و اختر لنخْبِ بَحْرك قوافيَ تقْتَضب و زُفْ اليها قِران عقدها موثقا رغِمَ أنفُ عَبْس و قُلْ كَفَاكُم عَتَبُ يا أيها الضاري بادر بالطعان كتيبة و كن مِقْداما في حرب رهـَب ترمي بالقذائف من بعيد كالشرر و لطعنك بالامس عثرات كله كَذِب كفاك اليوم عبلة سؤْلها إن فعلت و غيرك ببابها في فؤاده طَلَب ألا أيها العاشق الوله قُم و امتثل و مهما يكن فدعي اللبيب يُجَرّب بقلمي مصطفى زين العابدين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق