الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

في معتقل الشوق
*** ** *** **
احترف وجهي
حرفة الحزن
وحفرت فيه
العبرات اخاديدا
فبدا كنهر
جف ماؤه
أيها الشوق ..
رفعت لك راية
الاستسلام
وقبعت هادئا
في سجونك
وشربت كأسا
كان مزاجه وجد
أوجاع مبرحه ..
أخدع نفسي
بانها قوالب القدر
وسرعان ..
ما تنكشف ليا
سوءة الهجر
فأضحت عيوني
تفيض حسرات ..
متعب انا ..
ربما من حلم
لم المسه
وقطاف امنيات
رويتها بالأمل
ولم اجنيها
عيناي لا تسأم
الطواف حول حماها
وبصمت ناسك
اشعل شموعي
علی مقامها
المشيد بقلبي
ايها الشوق ..
أتراني ارجم
إن تحديتك
ماذا لو أمسكت
بسوطك المسلط
فوق أضلعي
ماذأ لو
تمردت علیك
وأنسلخت من جبروتك
ماذا لو
أنضو عنی
ثوب الحنين ..
كم أريد
أن أغتسل
منها حد النخاغ
وأعبر ذلك النهر
فهناك علی
الضفه الاخری
قد تكون حياة
اشتقت الي
وتاقت نفسي
لابتسام ..

عصام إمام
19/9 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق