السبت، 30 سبتمبر 2017

لست لغيرك
احترف المسافه
وانأى عن الرحيل
فكل الجوانب في
صحراء غربتنا
تبكي الوجود وتمضي
إلى وجهك المدفون
في بحر المستحيل
كم اعانق في جروحك
معنى الحكايه
وارتوي من دمعك
المنهمر على ركن الزوايا
وأعود أغرق في
بحور الصمت لا اذكر
النسمات واطياف الاصيل
ماض لدربك
ليس يعرفني الطريق
ولا يمسح جبهتي
لهف الوداع
ولا أجد في جعبتي
غير وهم مسافر
فوق الوجود وتحته
الأشواق تنبض في
جسدي القتيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق