الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

##..بعدَ أنْ هدأتْ العاصفةْ..لا تثيروا الغبارَ..ْ..##
الصَّديقةْ الغاليةْ.كفاحْ النَّجارْ##
الجزء الأول
إي كفاحَ العمرِ لمْ نغفو وما حلَّ المساءُ
أنتِ فجرى أنتِ بدرى أنتِ نجمى والضِّياءُ
إنْ أُولِّى الوجهَ عنكِ أيَّ وجهٍ ألْتقيهِ
فى ركوعى في سجودى فى قيامى والدُّعاءُ
حينَ صلَّى القلبُ فى عينيكِ فى ذاكَ المساءِ
حينما تُرْفعْ أيادى فيكِ يُرفعْ لا مراءُ
فلْسطينُ قدْ نقشْتُ الإسْمَ وشْماً
فى الخلايا
كيفَ يخبو أو تغيبى .طالما تجرى الدِّماءُ
قدسُ يا نبضَ الوريدِ يا مُصَلَّى الأنبياءِ
فيكِ صلَّى المصطفى .فى الصَّفِ قدْ صُفَّ الأنبياءُ
لاوربِّكْ لن تهونى .لنْ نولِّيكَ الظُّهورَ
سوفَ تبقى فوقَ هامِ المجدِ تاجاً.لا انْحناءُ
لمْ تغيبى عن عيونى .أونسى يوماً فؤادى
أنتِ نبضى أنتِ روحى أنتِ قلبى والدِّماءُ
يا أنيسَ الرُّوحِ يا أقصى إذا غابَ الأنيسُ
إنْ تغيبَ الشَّمسُ.شمسٌ فى الدُّجى أنتَ الضِّياءُ
لا تُبالى إنْ تُدوِّى الرِّيحُ أوْ يأْتى الظَّلامُ
لا تقلْ قدْ ضلَّ سعّيٌ لا تقلْ خابَ الرَّجاءُ
منْ قديمِ الدَّهرِ نبراسٌ ومشكاةٌ
تُضيئُ
فى سماء الحقِّ بدرٌ.للْهدى أنتَ الضِّياءُ
كمْ توالى اللَّيلُ منْ بعدِ النِّهارِ.ثَمَّ جاءَ
الفجرُ يسعى باسمَ الأشْداقِ يحدوهُ الرَّجاءُ
كمْ توالتْ منْ ليالٍ عابساتٍ كالحاتٍ
ثمَّ تمضى فى هدوءٍ.صافحَ الفجرَ المساءُ
قُدسُ لمْ ننسى وما ولَّينا عنكِ
الوجوهَ
باذلٌ إيَّاكِ روحى .إنْ خلتْ منِّى الدِّماءُ
فى مهَبِّ الرِّيحِ سدًّا .يفتدى جفناً وعيناً
إْ أطَلْتِ فى سجودٍ.منْ ردىً قلبى وجاءُ
ذا فؤادى باتَ يدعو فى صباحٍ
أوْ مساءٍ
كُلَّما فاحتْ ورودٌ .كُلَّما هلَّ الضِّياءُ
أنتِ نبضٌ فى عروقى .أنتِ أنفاسُ الحياةِ
أنتِ للعينِ الصَّلاةُ أنتِ للقلبِ الدُّعاءُ
فى وريدى أنتِ لحنٌ عازفاً همسَ الفؤادِ
لمْ تفوتى القلبَ يوماً.أنتِ داءٌ والدَّواءُ
قدْ غدوتِ النَّبضَ فينا .والأمانى والتَّمنى
كمْ تداوتْ من سقامِ حينَ ذكرٍ والشِّفاءُ
د.محمد محمد السعيد/ المنصوره/ مصر
انتظروا الجزء الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق