السبت، 30 سبتمبر 2017

سألوه أتشتاقها
واثق بشدة أجابهم لا
فأسرجت دموعه فتيل اشتياقه
وما أطفأتها رياح البعد
وما أغرقت فلك حنينه إليها
أعاصير جفائها
فقد أجاب بواقعية حلم النسيان
يتقلد درع الصمود والمكابرة
يبارز بتورية البليغ
ويرمي من نبل المؤمل سهام الرجاء
لعله يصيب بعضا من أحلامه
فقد أكثر من ذرية أمانيه
عسى أن يكون من بينها
أمل صالح يدعو له في حضرة الغياب
فتجيبه ببشارة تحملها أجنحة الخفق
هلم بنا إلى وصل لايقطعه حسام البين.
.............. بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق