السبت، 30 سبتمبر 2017

ياجالسة والعطر يدق بعبير أمواجه شطئانك.
و الوجد افراحه بعمق البحار يغرق بدواماتك.
زرعت القمر نور بسحب أمطار سما أنتظارك.
تعلن لي قدوم ذكرى ماتركت يوم ابدا أيامك.
رشفت كأس ورودك فثمل النحل من رحيقك.
خمر الدنيا يوم أرشف من شفاتك حلو كﻻمك.
الليل باح بسر فجرك لما سمرنا بحلو حديثك. 

بزغ نور الفجر لما همستي له صار غنا طيرك.
ييوح للدنيا بسري عرفه من وجدي كل كونك.
لما داريت القمر بالسحب كشفت ضياه بنورك.
ما تفتكري أحنا أثنين دا أحنا جسدين لروحك.
ما اتعانقنا لكن شرياني جرى بدمك و وريدك.
فلتعلمي ما بيننا انتهاء إﻻ يوم موتي بموتك.
أسأل الله لك طول بقاء نهاية حياتي بحياتك.
فهل للنغس الفناء وجسدها يحي كله بلقاءك.
لقاء بعادك اللي عمره ما انقطع حتى ببعادك.
حلو عذابك بالفراق مثل حلو عذابك بقربانك.
فﻻ تتفتكر هذا رثاء لكن ذاك سر من اسرارك
شعر السيد الطباخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق