السبت، 30 سبتمبر 2017

أمّة تتبخّر
ه ه
وكَمْ أعجبتنا حروفًا أنتَ تغزلِها
كما يغزلُِ الصُّوفَ حُرٌّ بإرفاقا
ه ه
جمالٌ ولفظٌ ومعنى وقافيَةٌ
جمعْن في شعركِ حِذقًا وإشراقَا
ه ه
أيا صرخةً في الآفاقِ نُرسلُها
لكُلِ شِبْلٍ من الآسادِ تَوَّاقَا
ه ه
بلادُ العُربِ قَدْ تاهَتْ بها سُفُنٌ
وفرَّقتهاَ أعَاصِيرٌ وأبْرَاقَا
ه ه
فأينَ الرَّبابينُ بينَ العُربِ تُنقِذُها
وأينَ الّذي بينَ الرّبابينِ سَبَّاقَا
ه ه
أينَ الّذي قالَ أنا الإسلامُ حامِيتِي
وأينَ مَنْ يدَّعٍي الإحقاقُ إحقاقَا
ه ه
ما عادَ بينَ النّاسِ مَنْ يحمي عُرِوبتَهُ
ولا عادَ بين سربِ الغِربانِ عَقعَاقَا

ش/محمد صغير حيزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق