الأربعاء، 12 يونيو 2019

والصبحُ في عينيَّ نورُ ضيائها .......... فإذا رنوتُ إلى الجمالِ سباني ويشعُّ قلبي إذ يفيضُ بهاؤها ................ فتنيرُ روحي من ضِيا الأركانِ هيَ قبلةُ الروحِ التي سكنتْ هنا .............. حباً يُجاري النبضَ في شرياني ألقٌ كما ألقِ الشموسِ ونورِها .............. عبقُ الورودِ وضوعةُ الرّيحانِ أوّاهُ ياشوقاً يخالطُ نبضتي ................ جمراً تهادى حارقاً وجداني ياليتَ أني في حماكِ يمامةٌ ............. بينَ القبابِ تطوفُ في تحنانِ أو أنني طلٌّ يعانقُ أرضها .............. أروي ثراها في مدى أزماني أو ليتَ أني قبةٌ في ساحِها .............. تزدانُ بي وبها يذوبُ كياني ياليتَ يا أقصايَ أني ماردٌ .................... آتي إليكَ برفّةِ الأجفانِ أحميك من دنسِ اليهود ورجسِهم .............. وأذبُّ عنك عصابةَ الطغيانِ لا شيء يوقفني فلستُ بفارسٍ ............ من نسل آدمَ من بني الانسانِ انا ماردٌ فاق الأناسي قوةً ............ والكل يمضي تحت أمر بناني سأعيد شرذمة اليهود لقبرهم ............... لعهود هتلر مشعلَ النيران رباهُ لا أحدٌ سواكَ يصونه ................. فاحفظ إلهي قِبلةَ الأديانِ يارب نصراً للضعيف بأرضهِ ................. يارب فرحاً قاهراً أحزاني عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق