الاثنين، 3 يونيو 2019

ما حاجتي ؟! *** لم أعــد بحاجة للحبر والأقلام والورق فقــــد كتبُ تاريخاً بالجهــدِ والعـــــرقِ وقــد سهرت لياليَ حتى ملّني أرقــــي وكم أنقذتُ أناساً في رحلتي من الغرقِ *** ما حاجتــــــي الآن إلــــى الأحبــــــــار؟ ولم نعـــد نفــــرح فــي دنيانــا بالأخبـار هنا قتـــل هنا تشــــريد هنا تفجيــــــــــر هنا موت مسرعٌ قادم ونحن في الانتظار *** ما حاجتـــي الآن إلـــــى الأقــــــــلام ؟ والأمــم تتربص بنا الدوائر ونحن نيام ولم نعد نرفع سوى تحيتنا إلي الأعلام وكلنـــا تحــت دبابـــة وتحــت ركـــــام *** ما حاجتــــــــــي الآن إلـــــي الأوراق ؟ ونعادي بعضنا علي ما ضمنه الـــرزّاق في زمـــانِ فيــه قــد ماتـــت الأخــــلاق يارب ردنا إليكَ ردنا جميلا فكلنا مشتاق *** حمدينو الشهاوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق