الثلاثاء، 4 يونيو 2019

عُذْراً إليكَ أيُّها العِـيـدُ أيّامُنادمعٌ وتشريدُ وليلنا هـــمُّ وتسهيدُ أفراحُنا تجتاحها النِّـسيانْ تَغتالـُهـا الأحزانْ في عالَمٍ إنسانُه بِلا إنسانْ وجراحُنا شُطآنها بلا شطآن لاشيءَ يُفرِحُنا الكـُلُّ يَذْبـُــحُنا من الوريدِ إلى الوريدْ ونحن من زمن بعيدْ محاصرون من العبيدْ بالنار والحديدْ نصحو على أشلاء قتلانا نحصي جموعَ موتانا نضيف للأحزان أحزانا ولاجديد في الجديدْ يا أيها العيدْ ********* عذراإليكَ أيهاالعيدْ لن تأتي الأفراحْ والحزنُ في تجديدْ لن تنتهي الأتراحْ مادام يرتعُ السفاحْ ولن يكونَ عِيدْ عذراً وعذرا ً أيها العيد لاينفعُ التغريدْ والحزنُ في تجديدْ **********


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق