السبت، 15 يونيو 2019

ياعيد أهلاً ياعيد عدت بكل الأمل رغم الحزن رغم القتل رغم الجوع والعطش وانعدام الأصل رغم التآمر والتناحر وحرق السنابل مررت ياعيد على المدينة تنشر الفرح في البيوت الحزينة تفكُّ أسْرَ الرهينة وتبشر بالخير والتفاؤل وتهمس للقلوب الحزينة بأنَّ في بلادي ستولد قوافل لتعيد الحياة للخمائل ويولد من جديد ألف مقاتل يحارب الظلم يسكتَ صوت القنابل ويعود العيد من جديد يحمل الضحكة للبيادر وتورق أغصان االشتائل تُسرَج قناديل العمر وتتفتح براعم الشكر تتضرع للرب الموجود ياعيد بالخير تعود على أمتي وأهلها الكرام تنشر فيها السلام من غير حدود سمرة زهرالدين سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق