الأربعاء، 5 يونيو 2019

كتب القلم بين سطوري ما فاض من القلب مع خالص إعتذاري للجميع . عماد الدين محمد أيها العيد للشاعر / عماد الدين محمد عذراً عذراً أيها العيد عذراً لكل صديق لست ارسم على ملامحي البؤس الشديد أو أني امحي فرحتكم بالعيد لكنى اعتزلت العيد منذ زمن بعيد منذ زمن غابت فيه ملامح الفرح من على وجه الزمان العابس بنا العابس بجدران الأقصى وسوريا والعراق وليبيا والسودان والفرقة حتى في موعد العيد والبيان وسؤالي كيف ؟ كيف العيد في مخيمات اللاجئين ؟ كيف العيد في القدس الحزين ؟ وعلى حدوداً من الحروب فارين كيف العيد والنساء في سجون الأعداء ؟ كيف العيد على منابر المساجد والتكبيرات في الحرم وقد أصابنا الوهن أنا لست عليكم بالأحزان أجود يا أمة غائبة في وادي الحدود كيف الرسول لنا بالشفاعة يجود ونحن عن دربه أبعد ما يكون والصمت يعلوا المكان أيها العيد أنت لي غير موجود حتى العزة والكرامة للأمة تعود .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق