السبت، 15 يونيو 2019

{ لا تهجرني حبيبي } ***** والَّلهِ إنِّي الآنَ أس۠عَى لِلتَّلاقِي * فَأنا أكادُ أموتُ مِن۠ طولِ اش۠تِياقِي إنِّي الأسيرَةُ في هَواكَ مُذِ ال۠تَقَي۠نا فَلِمَ تَزيدُ الآنَ في شَدِّ الوَثاقِ؟! أنتَ الَّذِي في القَل۠بِ تَس۠كُنُ ياحَبيبِي سَيظَلُّ عِش۠قِي قائمََا دونَ ان۠عِتاقِ إنِّي رَوَي۠تُ الحبَّ عَذ۠بََا مِن۠ دِمائِي أنَا ما سَعَي۠تَ إلى اف۠تِراقِِ أو۠ شِقاقِ قَد كُنتَ تَعلُمُ أنتَ صِدقَ مَشاعِرِي ماكانََ فيها مِن۠ شُكوكِِ أو۠ نِفاقِ لقَدِ اف۠تَرَق۠نا بُعدَما قَد عِش۠تُ حبََّا بِالهَج۠رِ مِن۠كُ سَعَي۠تَ أن۠تَ إلى احتِراقِي إنِّي طَلَب۠تُ العَفوَ مِن۠كَ فَلُم۠ تجِب۠نِي قُل۠ لِي لِمَ تُس۠عَى حَبيبِي لِلفراقِ؟! فَأنا الوَفِيَّةُ لُم۠ أخُن۠كَ أيَا حَبيبِي مِن۠ أج۠لِ أن۠ أرضيكَ إنِّي في سِباقِ إنِّي سَقَي۠تكَ مِن۠ رِضابِ الحبِّ شَه۠دََا قَد قُل۠تَ عَن۠هُ بِأنَّهُ حُل۠وُ المَذاقِ فَل۠تَرحَمَنَّ تَوَسُلِي وَرَجاءَ قَل۠بي إنِّي أُرِيدُ بِأَن۠ نَعودَ إلى الوِفاقِ قَد ضاقَتِ الدُّنيا بِما رَحبَت لِذا روحِي لقَد بَلَغَت۠ بِنا حَدَّ التَّراقِي إن۠ كُن۠تُ قد أخ۠طأتُ فَاغ۠فِر۠ زَلَّتي الآنَ تُب۠تُ وَشافِعٌ دَم۠عُ المَآقِ إذ۠ ما رَحَلتَ مُغادِرََا سَيُشَلُّ قَل۠بي كيفَ الحياةُ تَكونُ بِالقَل۠بِ المُعاقِ؟! أنتَ الَّذي بِالحس۠نِ كُن۠تَ وَصَف۠تَني وَنَعَتَّني بِالبَدرِ ساعةَ الائ۠تِلاقِ عَسَلِيَّةُ العَي۠نينِ قُل۠تَ بِوَصفِنا أغ۠صانُ بانِِ قُل۠تَ قَدِّي في ام۠تِشاقِ ماذا جرى حتى تُفارِقَني حَبيبي؟! ماذا جرى حتى سعيت إلى فراقي؟! لاتَه۠جُرَنِّي الهَج۠رُ حَتمََا قاتِلِي أوَمَا كَفَى ماقَد لَقيتُ ومَا ألاقِي؟! إن۠ كانَ مِن۠كَ الهَج۠ر حَتمََا واقِعََا فَاعلَم۠ بِأنَّكَ دائمََا في القَلبِ باقِي *********** { شعـر :عـادل عاشـور } ~~~~~


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق