الأحد، 2 يونيو 2019

بين رحى الحب والحرب أنا تفجر ينبوع الحب بداخلي فاض شعور بالسعادة الغامرة أحببت شابا إنه شهريار شهامة ورجولة الشباب عيونه عيون المها هامته هامة الكبرياء صرت أسيرة حبه أصبحت سكيرة هواه مرت الأيام والحب ينمو كزهور الحياة تمر السنين بين الهدوء والسلام، وبدون مقدمات، تدق طبول الحرب تشتعل الحياة من حولنا وتشتعل النار في الأخضر والحطب يذهب حبيب الفؤاد لدفاع عن العرض والأرض وصرت أنا بين رحى الحب والحرب قتل ودمار ودموع من القلب أذكرك حبيب الفؤاد تدمع عيني من الشوق للحظات اللقاء، يالها من مأساة حربا ضروس بكل جبروت وقوة ولكنها لم تؤثر في قلبي مازال فؤادي نابض بالحب محبة منطلقة في الحياة أعيش مع ذكرياتي درب من العشق حبيبي قمر الزمان، عشت معه أجمل الأيام كنت أضع رأسي على كتفه أنسى الحياة وأعيش معه أجمل اللحظات،، ياله من إحساس ارق من النسيم أمان الحياة في قلبه الدفء في أحضانه حياة كنت أسدل ضفائري على كتفي اأنطلق وأجري معه بين الأشجار طفللان عاشقان الحياة دقت طبول الحرب وتفرق الأحباب وساد الحزن الأجواء وملأت الدموع الأرواح أين أنت ياحبيب الفؤاد أين أنت فقد زاد الإشتياق فرقتنا الأيام دمرت الحرب حياتنا وإكتست الحياة بالحزن وزاد القتل وأصبح الدمار سمة الحياة، وذهبت أنت بعيدا عن عيوني بكت العين وإنتحب الفؤاد ولبست الأسود على الشهداء ولكن مازلت أنت عالق في ذكرى مازالت يانور العين بين الأجفان تسطع مع الشمس وتغرب معها لتنير ماتبقي من أمل بداخل الفؤاد أه ياحبيب الفؤاد ذهبت للسماء مع الصدقين وشهداء أصابتك رصاصات الغدر لبست ثوب الشهداء لاأعلم أهي دموع الفرح على حبيبي قمر الزمان سيد الشهداء هاهى الزعاريد والأعلام تزف حبيبي للحور العين في الجنات أه ياويلي وقهرة قلبي إنهار من الدموع تسيل من عيني دموع القهرة والحرمان على حبيب العمر فقدضاع مني لاخر الزمان اإنها الحرب قاتلة الحياة قتلتني وانا على قيد الحياة ولكنها ابدا لن تقتل الحب بين قلوب الناس قتلتك بيدها الغادرة ولكنها لم تقتل احساسي بك على مر الأيام ستظل ياحبيبي دائما أيقونة الحب في فؤادي فأنت حبيب العمر قمر الزمان، بقلم عبير جلال،2-6-10


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق