الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

قصيدة بعنوان (( ألم تستيقظي )) بقلم الشاعر القدير حمد بن عبد الله العقيل

@@ ألم تستيقظي ؟؟ @@
***
أَلَمْ تَسْتَيْقِظِيْ يَاْ وَرْدَةً نَاْمَتْ عَلَىْ بُعـــْـــــــدِ؟؟
وَغَطَّتْ جِسْمَهَاْ اْلْمَمْشُوْقِ مَعْ سَاْقٍ وَمَعْ نَهْـدِ
وَعَاْشَتْ لَحْظَةَ اْلْحِرْمَاْنِ عَنْ حُضْنٍ وَعَنْ قَــدِّ
لِتَحْلَمَ أَنَّهَاْ تَمْشِيْ عَلَىْ مَوْجٍ مَعَ اْلْمــَــــــــــــدِّ
وَتُبْحِرُ فَوْقَ قَاْرِبِهَاْ بِبَحْرِ اْلْحُبِّ تَسْتَجــْـــــدِيْ
تَأَمَّلُ فِيْ سَمَاْءِ اْلْكَوْنِ بحثا عن عُرًىْ العهـــدِّ
وَتَسْمَعُ صَوْتَ أَمْوَاْجٍ بِتِكْرَاْرٍ بِلَاْ حـَــــــــــــدِّ
وَتَبْحَثُ فِيْ مُحِبِّيْهَاْ لِمَنْ فِيْ دَرْبِهَاْ يَهــْــــــدِيْ
تُرِيْدُ اْلْغَوْصَ فِيْ عُمْقِي تُرِيْدُ اْلْطَّفْوَ مِنْ جِـــــدِّ
تُعَاْنِقُهُ تَبُوْحُ لَهُ بِإِحْسَاْسٍ بِلَاْ صـَــــــــــــــــــدِّ
وَتُعْطِيْهِ اْلَّذِيْ يَهْوَىْ بِلَاْ مَنٍّ بِلَاْ عـَـــــــــــــــدِّ
وَتَأْخُذُ مِنْهُ مَاْ يُرْوِيْ غِيَاْثًا حِيْطَ بِاْلْرَّعـْــــــــــدِ
تُرِيْدُ اْلْقَوْلَ:أَسْقِيْنِيْ ! وَتَلْعَقُ مِنْهُ مِنْ شَهــْـــــدِ
أَفِيْقِيْ إِنَّ مَنْ يَهْوَىْ يَعَاْفُ اْلْنَّوْمَ بْاْلْسُّهــْــــــــــدِ
حمد بن عبدالله العقيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق