الخميس، 7 سبتمبر 2017

قصيدة بعنوان (( يا رمز مجد للسلام )) للشاعر القدير والعالم المبجل فالح الكيلاني

( يارمز مجــد للســـــلام )
.
شعر : فالح الكيلاني
.
جَلَّ الإلهُ تَكامَلتْ في خَلْقـِــــه
كُلُّ المَحاسِنِ. صاغَها تَـتَسَــــــيَّـد
.
هذا جَمالُ الله ِ في آياتِـــــه ِ
وَمَلائـِكٌ في عَرشِهِ تتهَجّـــــد
.
شَرِقَ الفـُؤاد كَمثلِه زَهر الرُّبى
عِطرٌ يَـفوحُ وَبَلسَمٌ يَتَجَدّ دُ
.
أشُموخُ شَخْصُكَ مِن رَحيقِ عَبيرِهِ
أمْ طيبُ وَ رْد ٍكَ بالشّذى يَتـَفـَرَدُ
.
في كُـلّ قَلـبٍ لِلأ مانِ مَساحَة ً
تجْلوهُ عَن فِعْـلِ الحَرامِ فَيَجْهَـدُ
.
فاذا غَـفوتَ وَفي عُيونِكَ هـَجْعَـة
فَانْهَضْ قُبيلَ الفَجـْرِ لِرَبـِّكَ تَسْجُـدُ
.
وَافْتـَحْ فُؤادَكَ لِلرَجاءِ تَلَهـُّفـــــاً
وَارْكَعْ لِرَبـِك َ ساجـِداً وَلِـتـَزْهَـدُ
.
فَجَـمالُ وَجْـهِ اللهِ في نَفَـحاتِــــهِ
نـورٌ إلى نـورِ الهـِدايَةِ يَـزْدَ د ُ
.
إ ن ضاقَ لَيـْلٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ
أو ضاقَ في بَحْـرِ الحَيـاةِ فَـيِنْهَـدً
.
وَتَسامَقَـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِهـــا
ألَقَا فَتَسْمو في العَلاءِ وَتَسْــــــعـَدُ
.
أطْلـِقْ رِحابَكَ ما اسْتـَطَعْتَ لِتَرْتوي
تَبْغي الرَجاء من الالـهِ فَتَحْمِــــدُ
.
واذا بِنَـفْسِك َ أشْـرَقَت ْ أنـوا رُها
وَتَدافَعَـتْ نَحو العُـلا تَـتَفَـرْقَدُ
.
وَضّاءُ وَجْهُكَ يا مُحَـمّد نورُهُ
تـِبـْرٌ يَـذوبُ وَلـونُهُ يَتَعَسْـجَدُ
.
يارمز .َ مَجٍدٍ للسَّلامِ غَـرَسْتَها
فَتَسامَـقَـتْ أغْـصانُها تـَتَـوَرّدُ
.
أمَلاً غَرَسْتَ النورَ في غَرَس ِالرضا
مُتَألِـقـاً بِـهُـدى العَـدالَـةِ يَـسْعَـدُ
.
كَالشَمْس ِ يَشْرُقُ نورُهُا بِسَمائِنا
فَـبَهاؤُه ُ وَصَفـاؤهُ يَـتَـوَحّـــد ُ
.
وَإذا العَـقيدَةَ مَصْدِ رٌ لِـنِضالِنا
فيها الرُجولَةُ ُ- لِلإ باءِ تُمَـجّـــــَدُ
.
إنْسان ُ عَيْنِ الله ِفي وَضَح ِالضُحى
إنْسانُ عَيْن ِالخَلَـقِ فيما يَـشْهَــــــدُ
.
يا نَفْسُ سيري في حَياتِكِ رِفْعَـةً
ما تَألفينَ مِنَ الرَّجاءِ سَيوجَدُ
.
كُلُّ الأ مورِ تَضامَنَتْ في عَـزْمِها
وَالخَيْرُ كُلّ الخّيْرِ فيما نَنْشُــــــد ُ
.
إنّ الحَياةَعَـزيزَةٌ في سَــــمْـتِها
وَأعَـزُّ مِـنْها ما نَـراهُ يُـمَجَّــدُ
.
ما سارَ عَبْـدٌ كي يَنالُ حَـقيـقَـةً
إلا مِن َ اللهِ الكَريـم ِ سَيُـرْفَـدُ
.
بِرِحابِ أصْداءٍ سَعى مُتَـواضِعا ً
بِكَـرامَةِ الأ خْيارِ فـيها يَـخْلُــــدُ
.
أشُراق ُ نَفْســــي كَالبِحار ِ تَزاخَرَت ْ
وَتَراطَمـَتْ أمْواجُها تـَتَـمَــــرْد ُ
.
هَـلَّ السَّلام ُ ..بِأرْضِنا ..فبِـفَـضْلِهِ
تَسْمو الحَياة ُ سَـــــعادَة ً او تزْهَـد ُ
.
يَـشْتاقُ قَلبي لِلِـحَبيبِ وَذِكْـرِهِ
أنْها رُ وَجْـد ٍ كَالبِحارِ وَتَـزْبُـدُ
.
وَتَعانَقَتْ أصْداءُ قَـلْب وامِــــقٍ
بِرَجائِهِ .تُبْـغى المَـوَدَّةُ تَرْشُــــــد ُ
.
فَتَألّقَـتْ بِبِهاء ِ نـور ِ مُـحَمَّـــدٍ
نورُ الهُدى في شَــــرْعِـه ِ نَتَوَحَّـد ُ
.
وَضّاءُ وَجْهُكَ يا مُحَمّـدُ عِزّنا
نـورٌ يُضيئُ وَ ضَـوؤُهُ لا يَـنْفَـد
.
صَلّى الإله عَلى الحَبيب مُـحَمَّـدُ
ما أشْـرَقَ الفَجْـرُ الجَـديدُ وَيَحْمِـــــدُ
.
الشاعر
د فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق - ديالى - بلـــــــد روز
.
******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق