الخميس، 7 سبتمبر 2017

قصيدة بعنوان (( فلسطين قادمة)) للشاعرة المتألقة ميادة كيلاني

قصيدة ( فلسطين قادمة )
بقلم / ميادة كيلاني

فلسطين قادمة مهما طالت السنين..
ونار الحشا سيطفأها التحرير...
والقلب يسعد بلقاء الأحبة..
عندما يتوحد العرب بالملايين...
ونتحد على كلمة سواء..
ونستيقظ من ثبات لعين...
وتعود الفرحة للوجوه البائسة...
ويرجع لأرض الوطن الشاردين...
بعد أن خيم الحزن بقلوب الصغار...
يعودوا للعب والضحك آمنين...
زهرات فلسطين...
بعد أن دهسهم بن صهيون اللعين...
قتل فيهم الفرحة صغارا...
نزع من قلوبهم الحلم صبية....
سفك دماءهم شبابا....
وصارت أسماءهم للدروب عناوين....
لا يعيشون الأمن ويعيشون الحنين...
تنحر زهرات فلسطين بالعيد.....
بيد كفار كارهين للحياة مجرمين...
ما ذنب ملائكة الرحمة....
ما ذنب ذاك الورد الجوري....
وزهور بلادي....
لتذبل قبل موعدها.والأقصى ينادي رهين.. الموت بالطرقات. بالمدارس والساحات..
وببطن أمه يموت الجنين....
لك الله يا بلادي ..لكم الله يا أولادي ...
سيأتي القصاص ولو بعد حين ....
أه بلادي .أه ملائكتي. أه أجراسي ومآذني..
كم هو القلب يدمي حزين...
مهما طال الأمد.. مهما سالت الدماء...
ويتم الأطفال . وترملت النساء ....
لنا عزم لا يلين...
لاتحزن ياوطني .. لاتبكي ياولدي..
لا تيأسي ندى فلسطين...
كم شهيدا سقط على التراب.....
غدا يكون العتاب والحساب....
أه سيدي عمر ...أه صلاح الدين...
لو يعلم العالم كم قاسا هذا الشعب...
كم تشرد أهله بالشمال وباليمين....
نحن يا ندي صامدون....
بهمة الفلسطينين....
ولن ننتظر أحدا....
وغدا تزهر الرياحين....
وستعود فلسطين...
لأحضان الامة....
وتعود الهوية....
وجواز السفر....
وتفتح الحدود.....
ونرقص بأغصان الزيتون والياسمين...
ويرجع كل معتقل وأسير....
ويخرج من سجون الظلم....
كل مظلوم وسجين....
ونكبر الله أكبر ..الله أكبر ..
بكل المساجد والساحات والميادين....
جاء نصر الله وحده....
اليوم عادت فلسطين....
بقلم/ مياده كيلاني /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق