الجمعة، 19 يونيو 2020

كمال الدين حسين القاضي/وطني الذي بين الفؤاد مقامه

وطني الذي بين الفؤاد مقامه
من أجله كم أمتطي الأخطارا
إني به صب الهوى ومتيمٌ
ودليل صدقي أكتب الاشعارا
إني أخوض حروب كل معامعٍ
مهما يلوح مدمرُ الأعمارا
عشقي له فيض بكل غزارة
ملك الكيان وسائر الأفكارا
يا تاج شرق للعروبة رائد
وقلاع صد مزق الغدارا
النبت مطبوع الشجاعة ماهر
حمل المنايا يعشق الإصرارا
ما خاف يوماً من منيه نحبه
أو بات يرسم مهرباً وفرارا
وجنان أرض فوق كل ترابه
والسحر يرسم لوحة الازهارا
ما غاب عن فكر اللباب دقيقة
والقلب جال يقلب الانظارا
بقلم...كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق