الاثنين، 8 يونيو 2020

الأديب صالح ابراهيم الصرفندي/ياقدس

يا قدس
يا عروس
الكون
أنت التاريخ
وقصص البطولات
من فوق هضابك
تنحدر
هناك ولدت
وهنا الآهات
تنسكب
يا روضة
في الأرض
أنفاسك شعاع
الشمس
والقمر
هناك من زرعوا
الزيتون
وهنا بقايا
وحروف
وقصص من
عبروا
هنا الصخرة
وحكاية المعراج
سيرة
العطر
فلسطيني
وفي الشتات
شهيد بلا
كفن
فلسطيني
وبالعهدة العمرية
نفتخر
سرقوا أطلس
عروبتنا
سرقوا حروف
أبجديتنا
سرقوا معالم
قدسنا
سرقوا تاريخنا
والكوفية
تنتحب
ضاعت قدسنا
وهودوا جبالنا
ونبرر إنه
القدر
ستبقى فلسطين
بوصلة السلام
فأعتبروا
قومي
دمشق
سلطي سيف
صلاح الدين
على رقاب من
كفروا
انهضي
يا مصر
قبل أن يستفحل
الخطر
انهضي يا أمة
الإسلام
قبل فوات الآوان
والنخوة
تندثر
يا قدس
ما بال أقوام بك
اليوم قد
كفروا
ما بال فئة ضالة
وبالتطبيع
تنتهج
يا قدس
كم من عابر
على أرضك
من فرس ومن
عجم
يوما خيول الحق
قادمة
ورؤوس
الظلم حتما
ستندحر
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق