الأحد، 12 أغسطس 2018

************ سأستجْدي قوْمي سأنفث في صـــــراخي صـــاروخــا أجعل له صراخي وقودا يدوّي رهَباٌ ووعيدا يعبر آفاقا وحدوداٌ يوقظ من سباته صنديدا ويرهب عدوا رعديداً ويشق صداه لحوداً سأستجدي قومي اتحادا ليحْذروا الشتات آحادا لن أستجديَ صهيونا ولا يهوداً إنّ عِداهم كان حقوداً وإنهم ليصدّون صُدوداً سأمــــلأ أوداجــــــي انتفـــــــــاخا سأرمي من صدري رُعودا سأبرق،وأرعد في قومي إرعاداً سألطم بسوط ألفاظي خدوداً سأضرب على القفا شريداً كم كان قومي لغيرهم عبيداً اتبعوا ملّته زمنا مديداً وكان الوفاق لهم شديداً كان خطْوهم شبراً بالشبر وئيداً وما كان رأيهم سديداً فمتى يكون رمينا سديداً؟ ومتى نعِي أنّ لنا عدوّاً لذوداً ؟ وأن مبنانا يصدع شـــــــــــــــروخاً فاجمعوا أمركم تكونوا أسيادا واجعلوا عِداكم منكم طريداً لقنوه درسا لن ينساه عهوداً وكونوا لهم في البأس أُسُوداً وأبْدوا لهم عزّا وصمودا عذّبوهم وأرهقوهم صَعوداً أوردوهم المنايا ورودا وضعوا لهم في الميدان فــــــــخاخا ************* أحمد طاهيري - المغرب -


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق