السبت، 4 أغسطس 2018

(( حين تموت الرجوله )) شتان بين مخنث وحرة شتان الفرق بينهما شاسع فهما ضدان ... عروس توشحت السواد عفة تبغى رضى الإله وجنة الرضوان ... أما المخنث فقد تزين بالحداد معلناً موت الرجوله وعمت الأحزان ... على عزف صوت الرصاص تمايلت تشدو الله أكبر سأدحر الطغيان ... ومخنث بات على عزف الموسيقى يتراقص كالشواذ تائه سكران ... فى حضن أكوام الدخان إرتمت تذب عن عرضها أو أرضها سيان ... وذكورة تحتضن المعازف لاهية ما أراه إلا قد باء بالخسران ... حملت حقيبتها المعبئة بأسلحة حجارة السجيل تشعل النيران ... وذاك حزم وسطه بخرقة شفافة يتمايل إذا تحرك كتمايل النسوان ... فلتفرحوا يا بنى صهيون على أمة عبثت بها مزامير وطبول الكهان ... إلى متى يا بنى وطنى الكبير نظل نقبع خلف حديد وقضبان ... نرتدى الخوف والرعب يلبسنا ونسائنا يحملن هم ديننا والأوطان ... أنرضى بأن نكون خوالف للنساء فبئس الجيل نحن جيل جبان ... أختاه يا شرف العروبة اصمدى واجمعى حجارة وكسرى بها الأوثان ... ودعينا نجمع من خيباتنا الردى فلك السلام وعليك السلام والأمان ... أشرف سعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق