الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

يا شوق روحي والعتيق يُطاف ياشوقَ نسائمٍ بالوقوف لِطاف يا شوقها لمناسكٍ يعلو بها تهليل و تكبير والمدى رجَّاف ياشوقها لحبيبها ومزارها لثرى حبيبٍ كمْ إليهِ تُهاف لمثلهِ شُدّ الرحال وأقبلت شوقا إليه أرواحُ العبادِ شِغَاف ياشوق صلاة في مقام وباحة والدمع يسفح والقلوب شفاف يا شوقها بين الصفاة ومروة ويا شوقها تلك الجمار تزاف يا شوق روحي للحبيب محمد وللقبة الخضراء حين تشاف يا شوقها تلك البقاع وأهلها يا شوقها فمتى الوصال يداف العمر يذهب والرياح عوائق والذنب يكبر والعشار جفاف الليل أظلم في الديار وعمها سقم الردى فالصدور حقاف ياصبر روحي في ملام تخلف عن ركب سعد أينَهُ الأنكاف قد لاح برق وانثنتي مشاغف والقلب أثوى بشوقه أنْصَاف فيارب رحماك إنني عازم فجد لي بتوفيق وحسن ضياف عبدالسلام علي البالغ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق