لبيك يا غزة الصمود مع ..حمود جبور ...نزفُ الجِراح في نزفِ جُرحِكَ بالشّهادةِ يُؤمَلُ فخيولُ عِزّكَ في المعامِعِ تصهَلُ فدعِ الجِراحَ تسيلُ تروي تُربَةً فدماءُ مثلِكَ للخلاصِ الفيصلُ دمُكَ الزّكيُّ روى البِطاحَ فأينعَتْ منهُ الزُّهورُ وباليناعةِ ترفُلُ فازدانَ لونُ الوردِ ضاعَ أريجُهُ ومواكبُ الشُّهداءِ وردكَ قبّلوا كم من كليمٍ نالَهُ شرفَ الورى وغدا من الأطيابِ طِيباً ينهلُ والقاعدونَ سرى بأصلِهِمُ الرّدى وانتابهُم خوفٌ وفيهِ تسربلوا ولفوحِ جُرحِكَ ينحنونَ تواضِعاً كلُّ العِبادِ وبالكرامةِ يحفُلوا داوِ جراحَكَ أو فمتْ مستشهِداً يخشى ثباتَكَ ذا العدُوُّ فيرحَلُ فلأجلِ أقصانا نزيفُ جِراحِكم ولأجلِ أوطانٍ دِماكم تُبذَلُ ما عاشَ مَن قد كانَ فيها مُدبِراً او ماتَ مَن طلبَ الشهادةَ يُقبِلُ حموده الجبور /الأردن