الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

في ذكرى رحيل صدّام مُذ غابَ صدّامُ غابتْ بعدَهُ العرَبُ بِموتِ صادِمَ ماتتْ أعظُمٌ نُجُبُ أضحى العراقُ صريعاً بعدَ مصرَعِهِ تَصارَعَ القومُ أغرى فيهِمُ النَّصَبُ أنَّ الفُراتُ وها جفّتْ روافِدُهُ ونهرُ دِجلَةَ من لأواهُ ينتحِبُ عاثَ (العلوجُ) بأرضِ الرّافِدينِ فقد تأفّفَ النّخلُ فاسْتَعْصَتْ بِهِ الرُّطَبُ وأُمَّةُ العُرْبِ في مُكثٍ تُراقِبُهُ أما فقِهتُم دروساً أيُّها العرَبُ? يا ويحَ قومي فقد شُلّتْ عزائِمُهُم ذاقوا الهوانَ وأودى فيهِمُ الرَّهَبُ تباطأَ القومُ واستشرى بِهم وَجَلٌ فباتَ حقٌّ لهم بالجَهرِ يُستَلَبُ فَشُرِّدَ الأهلُ في الأوطانِ قاطِبَةً وهُجِّرَ الطِّفلُ لا أُمٌّ لهُ وأبُ للّهِ أشكو فحبلُ الّلهِ مُتّصِلٌ فيهِ الرّجاءُ ونصرُ الّلهِ مُرتَقَبُ حموده الجبور /الأردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق