الأحد، 26 أغسطس 2018

قصيدة: (أطعمتنا السِّنين) أَطعَمَتْنا السِّنينُ ضَيْمَ الغَوالي وكَظَمْنا غَيْظَ الظَّما كَالجِمالِ وَذَوُوا القُربى كُلَّما قاطَعوني بِالهَدايا أَبِرُّهُمْ والوِصالِ طَمِعُوا أَنْ أَزيدَهُمْ إنْ هُمُ زادوا فَجاؤُوا جَيْشَ الوَغَى لِلْقِتالِ! كَمْ هَدَوْا لِي مِنْ أَجْرِهِمْ حَسَناتٍ! ثُمَّ أَثْقَلْتُ وِزْرَهُمْ مِنْ رِحالِي كُنْتُ أَعفُو رَجَاءَ عَفْوَ إلهِي وَبِعَفْوِي شَمَخْتُ فَوْقَ الجِبالِ بِتُّ أَشْكُو مِنْ غُمَّةٍ فِي فُؤادي وَهْيَ أُمٌّ لِكُلِّ دَاءٍ عُضالِ فَغَدا عِنْدِيَ الدَّواءُ لَها في قُبَلٍ أُهْدِيها لِأُمّي وَخالي تَحتَ أَقْدامِ الأُمَّهاتِ جِنانٌ فَاغْتَنِمْها بِالبِرِّ لا بِالهُزَالِ فَصَنِيعُ المَعروفِ في الأَهْلِ أَوْلَى مِنْ جِهادِ العِدا وَرَمْيِ النِّبالِ الشّاعر مصطفى يوسف اسماعيل #الفرماوي#


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق