الاثنين، 20 أغسطس 2018

-------------------------- بهجة العيد -------------------------- مـاذا عـن الـعيد هَـل كَـلّت جـراحاتي .........هذا البكاءُ أُداري فيه آهاتي تـكـبيرُنا يَـمـلأ الآفــاقَ مُـرتـفعاً ...........الله أكـبـرُغاصَت بينَ زَفـراتـي الله أكـبرُ تـبدو حـين أُطـلِقُها ...............مـثلَ الـقنابِل قـد شقّت مَتاهاتي أَيـَحزنُ الـقلبُ أم تـبكي مَـدامِعُنا ..........الـموتُ يـذهبُ أحـياناً بـفرحاتي موت الأحبة قد اشجى القلوب أسىً..........الكلّ يلهو وما يَدرون عِلّاتي عَـدى الـزمانُ عـلى أيْـتام حـارتِنا ..........فـمزّقَ القلبَ مِنهُم والمَسرّات مـا عـاد جَـارٌ لـنا يَـدري بـِحالتِنا ........ولا الـصّديقُ يُداوي في المُلمّات ولا الأقــاربُ بـاتـت فـي مـَرابعنا ........تُـبدّد الـحُزنَ أو تـبكي لـحالاتي أطـفالُنا تَشتكي دَمعاً بلا سَببٍ ..............يَبكون خَوفاً على مُستَقبلٍ آت لا يَـلبَسون جـديدَ الـعيد مِـن عـوّزٍ .......والخوفُ يكشفُ يا وَيلاه سوآتي يا عيدُ أشكو لربِّي رحمةً فُقدت ........والناسُ من ظُلمهم باتوا بحسرات أصواتُنا تَملأ الـدُّنيا ومـا سَـمِعت ............أبناءُ جِلدتنا صوتَ النِّداءات هـذا يـمدُّ يَـداً لـلغير طَـالبةً .........بـعضَ الـنقود ، وقـد عادت بصفعات وذاك يَجلس قُرب الباب قد دَمَعت...... مِنهُ العيونَ يُناجي في السماوات ألـعيدُ فـرحةُ أمٍّ فـي مَـسَرَّتها ...........فـي أُسـرةٍ سـَعدت يـوماً بـخيرات الـعيدُ فـرحةُ شـيخٍ بـبنَ أفئدةٍ ...........قد عمّها الحبُّ لا تَشكو العذابات الـعـيدُ فـرحـةُ أرحــامٍ إذا وُصِـلَـت .........تـألّقت فـرحةً بـين الـقريبات فـي الـعيد أمٌّ تـنادي طِـبْتَ يا ولدي ........حماك ربِّيَ من شَرِّ العداوات أو والـدٍ لِـدُعاء الله مـدّ يـداً .............يـَدعو لـك اللهَ خـيراً في المُلِمّاتِ ------------------------------------------------------------------ عبد العزيز بشارات/ابو بكر/فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق