الأربعاء، 21 يوليو 2021

رشاد القدومي/ عتاب الروح

عتاب الروح
البحر الوافر

تعاتبني وَتَكْثُرُ فِي الْعِتَابِ
و تسألني أتبحث عَنْ جَوَابِ ؟
لِمَاذَا الْبُعْد عَنْ قَلْبي؟ أجبني
فَقَلْبِي مُثْقَل رَهَن الْعَذَابِ
ذَكَرْتُك و الدموع بملء خَدّي
ألَّا يَكْفِيك بُعْدَيَ بالغيابِ ؟
حَبِيب الرُّوحِ قَدْ أضنيت شَوْقا
قَضَيْت الْعُمْر أنظر طرق بَابِي
فَمَا نِلْتُ الْمَوَدَّةَ من حَبِيبِي
وَ قَلْبِي بَات يُشْعِر بالعتابٍ
غَرَامِك قَد بدا يخبو ببطءٍ
وَ حُبُك بَات يُفقَدُ بِاغْتِرَابِ
كَتَمْت لأجلكم آهات عُمْرِي
بِقَلْب بَات يَشْكُو من الصعابِ
فَلَا أَدْرِي لِمَنْ أَشْكُو هُمُومِي
وَ قَلْبِي صَار يَحْلُمّ بِالشَّبَابِ
فشيب الرَّأْسِ قَدْ يَبْدُو جَلِيًّا
فيا أسفا على القلب التصابي
كلمات رشاد القدومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق