الثلاثاء، 7 يوليو 2020

الشاعرة الفلسطينية مها محمد/وحين أمسك القلم

وحين أُمْسِكُ القلم
ينسابُ الألم
ويزيد.
ويخط أهاتاً
مخبئة من
القِدمْ
للبروز لا تريد
صراعٌ بين لا
ونعم.
ولغزهما
الفريد.
أرسم لوحاتي
وأُنَمقها بنهمٍ
شديد.
طائر ترنم بأحلى
نغم
صار بالأسر من
العبيد.
ووردة ذوت
بعد ينوع بين الكرم
وبكتها العناقيد
وأب يحارب قسوة
الزمن
كم انظلم
وللزمان تجاعيد.
وأمٌ تبكي أيام صحة
غدت سقيم
والعلاج نادر وفريد.
همنا القاسي تراب
لا يجدي فيه الندم
وبيتنا بيت القصيد
أقصانا هو نار على
علم.
تشابه بكاءٌ و تغريد
قضيةٌ هي الهم هي
الألم.
حروف كتبتها بدم
الشهيد.
ورسَمْتُها في القلب
لما انقسم.
وسقيتها بالشريان
بالوريد

بقلمي
الشاعرة الفلسطينية مها محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق