الأربعاء، 15 يوليو 2020

عبد الوهاب الجبوري/ همسة الزهرة المدائن

همسة لزهرة المدائن(*)
***
لزهرةِ المدائن
كلّ الأرواحِ رصيد
تبقى مجداً للتأريخ
عزماً في القلوب
يزدهي به عهدٌ جديد
يرعاها حلُمٌ منشود
وجهُها المُدَلّل
يعصر بين وجنتيه
صحوة الرياح
مقلتاها تطلّان وهجاً
من منازف الصباح
أنهض في فجرها
أجمع من أطيافِ
صمتها الحزين
سفراً يعانق الوجود
أحلامها تخضلّ
منوّرة الجبين ،
يشرئب العشق
في مجدها العتيد
من زهو كرومها الحبلى
ومن رعشات الكبرياء
في مهجة الشهيد
والفجر إذا أقبل
يشرب الندى
من شهقة الصدى
يحمل البشرى
يخرجُ من قامتي
أذرعٌ ورجالً
لا يهابون جَلْدَ الشتاء
ولا كيَّ القيظِ
شرفهم أثيل رشيد
لا يثنيهم عن صدق الوعود
رقص القرود
ولا ضمةِ اللحود
**********
(*) القصيدة محدثة
عبدالوهاب الجبوري
العراق في 2020/7/15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق