الأربعاء، 1 يوليو 2020

الشاعرة الفلسطينية مها محمد/إلى ولدي الحبيب

....... إلى ولدي الحبيب ......

تشاطرني نشيج الحزن روحي
وفي الأعماق.. يا ولدي.. أنادي

وكيف العيش بعدك يـا حبيبي
وقد ذاب الرحــيل لـه فــؤادي

ومن أشـدد به عضدي وحـالي
إذا مـا ضعت فـي دنــيا العـبادِ

وبُعـدُكَ زاد مـن هــمِّي وغـمِّي
وبـات الشـوق يحـمـله وِدادي

أبـات الليل أسأل عـن حبيبي
وجـرح القلب للأوصـال حادي

ســألـت اللــه يجـمعني بإبني
وغـير اللــه لا يقـضي مُـرادي

إذا الأقدار أنـسـتني جـروحي
فكيف القلب يُنسـيني وٍدادي

قطـار العـمر يقـطـع للفـيافـي
بياض الـشـيب يقـهر للـسـوادِ

زهـور الروض تذبـل في هدوءٍ
وتـالـي العـمر يجـنح للحــصادِ

أبـاســلُ هــــل يُجـمـعنا لـقـاءٌ
بجــنات الخـلـود على الـوهــادِ

سـألـت اللــه أن ألـقـاك عـمـري
فبعـدك بات يُـفقـدني رشــادي

ونــار الـشـوق للأحــباب حـرَّى
وبالأحزان يـصحـبـني مـــدادي

نـجــاحـك كـان يعقبه نجاحي
فـأنـت اليـوم عـنـوان الجـهـادِ

فـلـيت الـروح يـا ولدي فـداكَ
لتـبـقى دائــماً ســرَّ اجتهادي

بقلمي
الشاعرة الفلسطينية مها محمد
1/7/2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق