الأربعاء، 8 يوليو 2020

شاعر المعلمين العرب حسن كنعان/عودة الروح

عودة الروح :

وقلبي نابضٌ بالحمدِ يرجو
رضاء الله لا سمحَ الإهابِ

ولا أرجو سواهُ لمثل حالي
وأدعوهُ بدعوةِ مُستجابِ

وها انا سابغٌ بنعيمِ ربي
ولولاهُ لَرُحتُ بلا إيابِ

فكم من صاحبٍ في الكرب امسى
غريباً لا يُعَدُّ من الصّحابِ

ولو عاتبتُهُ بعدَ انقطاعٍ
لما صفتِ السّريرة بالعتابِ

رأيتُ ملائك الرّحمن حفّتْ
بموكبِ رحلتي فوقَ السّحاب

ويسألني ملاكُ الحقِّ هلّا
تريد العيشَ من فوقِ التُّرابِ

وما أنا بالذي يختارُ جاراً
على الرحمن في دنيا الصّعابِ

فقالَ أتحسبُ الخلّاقَ  يخفى
ويجتنبُ  الخلائقَ   بالحجابِ

رجعتُ  الى الحياةِ بفضلِ ربي
كأني  قد رجعتُ  إلى الشّباب

وللإيمان  في  قلبي   وجيبٌ
لعلّي منهُ  أظفرُ    بالثّوابِ

وفي  الأحلامِ  يتبعني شهابٌ
ينيرُ الليلَ في إثرِ  الشّهابِ

ومن  خافَ  الإلهَ نجا   بعفوٍ
كذاكَ نراهُ  في أُمّ   الكتابِ

أنا  للهِ  أُنذِرُ  ما      تبقّى
وللوطنِ  الأعزً  من  اللّبابِ

وللنّاس  الكرامِ  وهبتُ جُهدي
وأرجو  أن أكونَ  على صوابِ

صفحتُ  وما أُحَيلى العيشَ صفواً
بلا  إثمٍ  وحقدٍ     واحترابِ

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق