وأَدٌ أدمى الجوى ....
وأَدُ أَطالَ الّليلَ مِن طَرفِ الدُّجَى
وأَماتَ نَبعَ الَوجدِ أَنهارَ الوُرود
تُضحِي وَتُمسِي وَالنّواجذُ تَختلِي
حُزناً دَفيناً وَالوَفا سِرُّ الوَجُود
تُبكِي زَماناً والنّوائحَ تَجتَنِي
دَمعاً تَجلّى بَينَ أَستارَ الصُدُود
تُغدِي جَفَاءً والنّفُوسُ ستَبتَلِي
أَردَى أَنينَ النّبضِ فِي ظلِ القُيُود
وَاغتَالَ سيفُ بَرِيقِها شَدواً بها
تَنعَاه أَشتاتَ البَلايا فِي الخُدُود
عشق به الغُصنُ اليَراعُ تَطفُلاً
وأَذابَ صَرحاً عَاتياً رُغمَ السُدُود
مَاعُدتُ أَقوَى والحَشَا يُدمِي الجوى
مُرّاً بَدَا وَالشُوقُ أُحجيَةُ الخُلُود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق