الجمعة، 28 ديسمبر 2018

مـتى نـبـرأ. ونعـلن الشـفاء.؟ ///////////////////////////// بقلم / إبراهيم جعفر ************************************* أُمـــــــــــــــةٌ لا تــــقــرأُ . لــمْ تـــــرتـــق مــــــــــــــــراقـى عــــــتــبـات مـجْــدهـا ضـــــلـتْ عــن قــداســـــــــــــــة دربــهـا وتـاهـــــــــتْ بـلـيـلِِ .. لا فـجْـــــــر فـيـــه وغــابتْ عـن شــــــــــــــمـوِسِ إشــراقـها أُمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ لا تــــــــقــرأ أطــــــفــأتْ ســــــــــــــــراجـاً للــــــــروح وأهـــــــــــــــــــدرتْ مــــددا عُــــلــــويــــا يـا طـالــما ســــــــــــــــــــمـا بــفــكــــرهــا ونـــالــــــــــــــــــــــت بـه الـخـــــيـــريـــة وســـــــــــــــــــامــاََ عـــلــى صـــــــــدرهـا أُمــــــــــةٌ . مُـــــغــــيـــبُُ .. نــصـــــــفـهـا والآخـــــــــــر.يــرتــــــــــــعُ فـى أُمـــــيــةِِ عُـشــــــبـهـا يُــتــلـــــفُ الــنُّـــــهـــــــــــى ويُـصـــــــــيـبُ باللهـو والســـــــهـوخصبها وبالكســـــــــــــــــلِ واهــتـزاز الــــــــرؤى ويــنــتـــــــــــــــــهـــى .. بــا لـلا أدريــــه حــــــــــــــــــــــتـى بـــــــــــــــــــــتـــــنـــا نـحـــــــــــــيـا بــذا كــــــرةِِ ســــــــمـكــيـه وربما ذواكــــــرنــا مُــــــريعة زهــيـمريـه أُمـةٌ . نـكْـــــبـتُـهـا فـى نُــخْـــــــــبـتــهـا وقـد صـارتْ كــعـبـة تــشـــــــــتـــتــهـا تـشـــــــــــــتـعـلُ مـن ذاتــهـا بــزيْـتـهـا .ومـــــــــــعــهـا نـشــــــــــــــــــــتــعــلُ فـتـتــــــــــــــهـاوى عُـــروشُ . وتـنـدثـرُ فـأيـــــــــــــــــنَ الــــــــــــــــعــــــراق.؟ وحـا ضـرة الـرشــــــــــــيـد تـحـتـضـرُ؟! ودمـــشــــق الـفـيحاـء مـوائل الأمــجـاد وحـلـب الـشـــــــــــــــهـبـاء تــحـــتـرقُ ؟ والـــيــمــــــــــن الــســــــــــــــــــعـيــد مُـمــــــــــــزق كـــــــــــــــــــــــئــيــب !! وأرض الــمُــجـاهـد الصــــــــــــــنـديـد نـهـــبَ ذئـاب وشـــــــــــــــِِرِ. رعــديـد و( المـــخــتـــار) فى قـبـره غـاضـــــب لاغـــتيــــال رؤاه وعــــــودة الـغاصـب وفى نهـار بـضــــــــــــــبـابـه ضــارب تـسـللوا . للســـــــــــودان جـارة الـوادى حــصـن تُــخُــــــــــــومى وسـلـــة زادى شــــــــــــــــــــــــــــطـــــروه بـالـــــيــلِِ جــــــــــــــنــوبـاََ . وشــــــــــــــــــــمـالا وتـونـــــس الخـضــراء أحالوها قـــفــراء حــتى مـــــصـــــــــــــــــر الـعـــــروبـة. نــبــعُ الــحـــــضـــــــــــارة ومـــهــدهـا بــنـــــــــــــــــــــيـــلــهــا .. وظــــلــهـا الــوارف الــظــــــــــــــــــلــــــــــــيـــلِ كـــــــم بــــثُـــــوا الـــفُـــــــــــــرقــــــة . وأضــــــــــــــــــرمــــوا الـــفـــــــتـــنـة بــــــــــــــــيــــن بـــــــــــــــــنــــيـــــهـا لكــن هـــيــهـاـــت .فـالـبـارى حـامـيـهـا مـحـروســـــــــــــــــةٌ . أرض الـكـنـانـة .. بــجُـــــــــــــــــــنــودهــا . والــوئــــــام عَـصـــــــــيـةٌ دومـاً عـلـى الالــتـــــهــام قـويـة الـشـــــــــكـيـمـة فـولاذيـة المـرام ومــــا زلـــــنــا فــى مـــــــــــــــتــاهـــةِِ مــــطــــــــــــمــوســــة الأبــــــــــــــواب مُــــــــتــوحـــشـة الـســــــــــــــــراديــب بـكُّـل ســـــــــــــردابِِ .. دوامـــــــــــــةٌ تــبـتــلـــــعُـــنــا قُـــطــــــرًا قُـــــطــــــرًا وفى شــــراهـةِِ . تـنـتـظـــــــــــــرُ الآتـى ونـحـنُ فى بـلاهـــةِِ. ســـــــــــــــادرون.. لا نــــــــــــــرْعــــــــــــــــــــــــــــــوى ! ســــــــــــائـــرون فـى جـــــــــنــــــــازةِِ لا نــــــــــدرى حــــــــــــــــاديــــــــهـا ! وجــــســــــــد الأُمـــــــــة .. مُـمــــددا يُـنـازلُ غـــــــــــيـبــوبـــة.إذ مـا أفـــاق جــــــــــــــرعـــــــــنـاهُ راحـا اُخــــرى لـديــمـــومــة الـســــكــتـةُ الـلا واعــيـه دونــما تـــريـــث .. أو ســـــــــــــــؤال مــن أعــدَّ هــــــذى الـــــــــــــــــــراح ؟! ومـــن عــــصـــــــــــــر خــــــمــرهــا .؟! فـشـــــــــــــجــرتُــهـا لا تـنـبــتُ هُـــنـا .! ولا تـــنــمـــــــــــــو بــأرضـــــــــنـــا .؟! أُمـةٌ لا تـقـرأُ .. تــخــــتـلُ مـوا زيـنـهـا تــــــــرجـــح كِــــفـــة (أبـى لــــهــب) ويـلــتــفُ الـمـســـــــدُ حــول جــيــدهــا أُمـةٌ شـعـــراؤها .منـفـــيـون بـأوطانهـم محـــــــــجـــــبـون .. مُــــــهـمــــــلــون وهُـم بـكُّـل دهــــــرِِ عــــيــون الــزرقاء مُـقــــــربـون فـى أزمــنـة الشـــــــرفـاء مُــبـــعــدون فـى عـــصــــــور الـقُــبـح والـكــــــــــــــــآ بـــةِ الــخـــــرســــــاء الــشـــــــــــــــعـراء . . الــشـــــــرفــاء يـــــــــــمــوتـــون بــحـــــــــدا ئــقــهـم أشـــجـارًا . شــــامـــــــخـة الـكـــبـريـاء ونـخــــــــــــــيــلا أصــــــــلـهُ ثـابـــتت وهــــــا مــــاتـــهُ فـى الـســـــــــــــمـاء لا يـنــحــــــــــــــنى للأعــا صـــــــــيـر والــريـــــــــــــــــاح الـــــــــــهـــوجـاء أُمـةٌ .. الرقـص فيـها وثــرُثرة النــسـاء والـفـنُ الـمــــوبـوء .. وقُـبـح الـغــنــاء نزعـوا الوشـاحَ مـن أمــيـر الـشـــعـراء كــأســــــــاً مُــــــراده فـى دهـــــــــــاء لا نـدرى مــن عــــصـر قــهـو تـهـا .؟! وشـــــــوَّبـهـا بـســــحــر الاشـــتـهـاء ؟ آهِ .. يــا أُمـتى .. لـو كُـنـا نقـرأ ونـعـى لانـتـبـهـنـا لإنـذار(نـزار).... مــتـى يُـــعـلـــــــنـون وفــاة الـعـــرب ؟ وأنـعـمـنـا فـى صــيـحـة .. (أمــــــــــل ) ( لا تُــــصــــــــــــــــــــــــــــا لــــــــح ) وكـذا ألاف الـشـعـراء مُذ وقـبـل.. ( والـسـيـف أصـدقُ أنــبــاء) يـا أُمـة آخـــر الـُرسـْـــل والأنـــبـيـــــــاء الــكــــــــــــلـمـةُ أخـطـر مـا فـى الـكــون الــكـــــــــــلــمـةُ . .دمــارٌ .. وبــنـــــــاء الــكـــــــــــلمـةُ . شـفـرتـهـا مـن الـسـمـاء (اقــرأ ) وأنــتــم أُمـتـهـا أم بــات الأمــــــــــــــرُ هُـــــــــــــــــراء؟! كُـلُّ ما يُحـاكُ.. ويدوربمكرِِوخسـةِِ نكراء مـــن حـــــــــــروبِِ . وخُـــــــــطـــوبِِ كــقــطـــع الـلـيــــــــــــــل الــســـــــوداء نـابــعٌ مـن أُمــيــةِِ تـســـــــــرى فــيــنــا كــســـــــــــــرطــان الــد مـــــــــــــــــاء فــمـتــى نــبـرأُ ونــعــلــن الــشــــــــفــاء ؟! فــــــنُــــــــــعـــــيـــد الـــقُــــــــــــــــدس . وكُـلَّ عــــــواصــــــم الـــعُــرب جــمعـاء ومـتـى تـلــدُ النـســـــــــــــــــــــــــــــــــاء ؟ خـالـد. وطـارق . وابن نُـصـيـر.وقُــطــــز. بـيـبـرس .وصـلا ح الـديـن ............... وعـــــــــــــــنــتـرةَ .. والــخـنـســــــــــــاء فـنـطـرد الـتــتار وقــد عــادوا بـلاءً ووبـاء بــأ لــــــــــــف وجــــــــــهِِ .. وقـــنـــــــاع اســــــــــتــــبـاحُـــوا كُــلَّ شــــــــــــــــىء اجـتـاحـوا .عُـقـولـنـا . ضـمـائـرنـا. الـديار يـُـذبـــــــــحــــــــــــون الأطــــــــــفـــــال يُــــبــــقـــرون بــطُـــون الـنـســـــــــــــاء فــمتـى نـبـرأ ونُـعـــلـــن الـشـــــــــــــــفـاء ؟! ************************************* بقلم /إبراهيم جعفر .من ديوان (بوح الشجن) مخطـوط تحت الطبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق