الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

(( همسات صادقة)) على الوافر كأني بين من عاشرت نوحُ صبور رغم حقدهمُ صفوحُ وأدعو الله في سرٍ وجهرٍ فحب الله يحصده اللحوحُ سليم القلب لم يرحمه خٌلٌ وذو القربى بهم عنه جنوحُ وتسخر من تسامحه البرايا ونحوهم بأخلاقٍ يفوحُ تأبط بعضهم شرا وحقدا ودام على وجوههم الكلوحٌ تُجرعه اللئام كؤوس ظلمٍ وروح تسامحٍ فيه تدوحُ عليه تكالب الأنذال دهرا لمن يشكو همومه أو يبوحُ وإن عجزت لسان المرء بوحا فما في القلب في عينٍ يلوحُ لمن يشكو هموما في الحنايا ومنها قد تفاقمت القروحُ لمن يشكو فؤاد ضاق صبرا ولم يأفل بمهجته الطموحُ يهيم محبةُ للخلق حقا بكل أمانةٍ لهمُ نصوحُ صدوقٌ منصفٌ مخمول قلبٍ ولا يخفى بمنهجه الوضوحُ وبين النفس والأرواح فَرق ويعجز عن إبانتها الشروحُ بفعل السوء تأمر كل نفسٍ وتزجرها عن الإتيان روحُ فؤادي مهجتي صبرا جميلا بذكر الله أحزاني تروحُ وخير ختامنا أزكى صلاةٍ على طه بها تُشفى الجروحُ ((عبده احمد هريش 19/12/2018))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق