الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

( فلسطين شمس الهوى ) فلسطينُ شمس الهوى المشرقَةْ وصبحُ الغرامِ وبدرُ المِقَهْ وطهرُ المحبَّةِ في عالمٍ عليه قذاراتُهُ الـمُغرِقَهْ فلسطينُ رمزُ الإباءِ ونورٌ يُزيلُ دياجِيرنا المُطـبقهْ بِصحرا العُروبةِ أنتِ الرّبيعُ ووردٌ نرى في الربا رونقهْ وعزمكِ فيهِ هلاكُ العدى إرادةُ شعبٍ لهمْ مُرهِقهْ برغمِ الكروبِ ومكرِ الغزاةِ وخذلانُ عربٍ ذوي الزندقهْ وغدرِ الذي في البنوكِ رآكِ رصيدًا وغانيةً مُغدِقَهْ وكأسَ غرامٍ لنخبِ الخنا وتجوالَ مَنْ يعشقُ الفندقهْ فما زلتِ تأبينَ عيشَ الهوانِ ِ هواكِ لِحُرِّيَّةٍ مُطلقَهْ فؤادي مِن الحزنِ جمرُ لظى وعيني من الدمعِ مغرورقهْ إلى أينَ تمضي بِنا ثُلَّةٌ ؟ وهذي الخطوبُ بنا مُحدقهْ طغاةٌ تهيمُ بقتلِ الشعوبِ وللحرِّ لا بدَّ أنْ تَشنُقَهْ ومسرى الرسولِ بساحِ الـوغى دماهـُ غدتْ في الثّرى مهرقَهْ فماذا يَحيكُ ذئابُ الورى؟ وماذا تُخبي لكِ الأروقهْ وفيمَ الحوارُ؟ وطبخُ الأمورِ مع الغربِ في الغرفِ المغلقَهْ ستبقى فلسطينُ أرضَ الجهادِ منارَ الهدى في الورى مشرقَهْ وتَمضِي إلى النَّصرِ في عَزْمَةٍ تُعيدُ لنا مَجدَنا في ثِقَهٔ خالد الشرافي - اليمن مجاراة لقصيدة الشاعر السوري نسيب عرضة فلَسطِينُ من غُربةٍ مُوثَقَة نُراعيكِ في الكُربةِ المُطبِقة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق