الأحد، 5 نوفمبر 2017

كمال الدين حسين القاضي ................. جميل المحيا بديع العيون رماني بطرف بعيد المدى فبت الليالي بنار السهاد وقلبي هواه وقد أنشدا رقيق الكلام وسحر الغناء وكل الكيان أراد الندى فكيف الحياة وحبى عنيد جفاني وقلبى يذوق الردى فكم كنت أمضي بطبع الوفاء وكان لحبي ردود الصدى تراني بليل شديد الهيام أخوض الصعاب إذا أو عدا أرى كل حزن بطول البعاد أذا غاب عني فقد أوقدا لهيب الفراق وشوق الحنين كأن الغياب شظى اغمدا فليت فؤادي ينال المراد ويحيا السرور اذا جددا وينسي العذاب ونار الفراق وليل السهاد وما اوردا فليت الحبيب يعيد الوصال فوجدي اليه شديد بدا أراه الحياة وعطر الشذا لها روح قلبي وتاج الفدا فيا من أراه زهور الربيع وشمس الشروق وبنت الهدى ونبض الفؤاد وليل الهنا وصوت البديع إذا غردا بقلم .....كمال الدين حسين القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق