الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

اكناف مباركة................ سمراءضاء الفخار وجهها وقدا على ٱحمرار الشفاه ، قبلةً غمدا لها خدود كطهر البيت حرمتها مبارك كنفها ، بالذكر معتَقَدَا غادرتها كالذي بالنوم فارقه حيّ به الروح والأموات ملُتَحَدَا ينتابني شوقها بالقلب ملتعج حتى غدا الهمّ والنبضات تتحدا فما رجاء يدنّيها لعاشقها إن تعشق الأرض بالفداء والشهدا فيا لعيش بنار الحبّ موقده إن لم يكن بالمحبّ مرتواً بردا ولو أفاض على العروق أنبعها نيل ودجلتنا والبحر والبردى ربّي حنانيك في بلاد قبلتنا قد جاسها أمة مسختهمْ قردا تاه النداء كأنّ القوم قد عُصفوا كحبّات رمل تُغيب النصر والسندا ......................... ذياب الحاج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق