السبت، 18 نوفمبر 2017

الحب الخالد : مدّي اليراعَ وبعضاً من وُريقاتي شاقَ الحبيبةَ شعري بل مناجاتي مازال حبّكمُ مائي ومائدتي لكنّها عشقيَ المُورى بآهاتي مازلتُ أذكر أيام الصّبا حُلُماً فلستُ أغفلُ عنها في حكاياتي هذي الحبيبةُ أرضي من يفاخرني بمثلها فهْي عندي الغائبُ الآتي لا لا تلمني جنون الحبّ يأخذني إلى التي تستحقّ الحبّ( مولاتي) لولاكِ جوهرة في كوكبٍ عصفتْ ريحُ اللئامِ بهِ ما كنتِ مأساتي قاتلتُ من أجلها حتى أرقتُ دماً قد بات يصرخُ فينا ( يا لثاراتي) كم من معاركَ خضناها تُحدّثنا عمّا توارد فيها من بطولاتِ سلِ الكرامةَ بل لبنانَ هل خفقت راياتُ جيشٍ دَعِيٍّ فوق راياتي هي الحبيبةُ كلّ الشعب يعشقها أرضعتِ أبناءَ صدقٍ والبُنيّاتِ مهما أحاطتْ بنا الذُؤبان نصرفها بنار شعب عصِيّ في الملمّاتِ لقد صنعنا بصخر الأَرْضِ ملحمةً في حين ضنّوا علينا بالرّصاصاتِ شاعر المعلمين العرب حسن كنعان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق