الأحد، 19 نوفمبر 2017

وق نارا تلهب الاشعارا يالوعة المحروم وجه أحبة البين موت يقطف الأزهارا ويعيش بين مرارة وشقاوة ولهيب حزن ينسف الأعمارا إني أعاني شوق كل تباعد بغياب زهر أسدل الأستارا وأهبم في ليل الظلام وظلمة وأطوف رسما للديار مزارا يا ويل قلبي من رحيل حارق عان اللهيب المر و الأعصارا والوجد فاض بشوقه متعطشا نحو الأحبة يرقب الأنظارا والليل هل بكل ثقل طائل والنفس باتت حسرة وضرارا والقلب يدمي والجراح مخالب والحزن يأتى شعلة وشرارا والحسن أمضى في خريف حياته والزهر أمسى يابسا وقفارا يا راحلا دون الخليل تمهلا كيف الحياة وقد رميت سعارا باقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق