الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

--------------------- سما والجلنار ------------------------ يذوب القلبُ سحراً في هواها .....وينتعشُ الفؤادُ إذا رآها وتلتئمُ الجروحُ إذا أحسّت ........بلمستِها فتَشفَى مِن أذاها وأَعزِفُ مِن مُخيلتي لِتَشدو وما في القلبِ مِن شدوٍسواها إذا دانيتُها ازدادت جمالاً ..... وتاج الحسنٍ في تيهٍ علاها كتبتُ لها على كفِّي حروفاً .....لأطبعَها اذا اقتربَت يداها قَطَفتُ لها من البستان ورداً ...فأبدى الوردُ اعجاباً وتاها وقال الوردُ مَسروراً فخوراً . لها الأزهارُ ربي قد حماها أرى الجِلنارَ ضاحَك وجنتَيها.لِيَطلُبَ حينَ داعَبَها رِضاها وحاجبُها كسيفٍ دونَ غمدٍ ........يغازلُني بألحاظٍ رَماها رآها البدر حين بَدت مساءً ........فغَطَى وَجهَهُ لما رآها سألتُ عن اسمِها قالت رويداً.سما واللحظُ يأسِرُمَن جناها تُسائِلُني اذا قرَأت حروفي .... أَوَحـيٌ خَطَّ أم إنسٌ تباهى فقلت لها رعاك الله حسبي .... لأنـتِ الروحُ تبلغُ منتهاها -------------------------------------------------------- عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق