الأحد، 12 نوفمبر 2017

الأمس القادم كأني أراك غدا ....مثلما الأمس شاء ذهابا إيابا ..بدون ابتداء ودون انتهاء لسوف تمرين كظل غريق كطيف تداعى على شط ذاك الطريق وتستوقف الخطوة العابره عيون هناك مضرجة حائره تهيم في الهواء وروح بأبعادها سرحت في أقاصي السماء كأني أراك غدا عندما تذكريني وفي مقلتيك بقايا ضياء شفيف كأني بك تدارين خوف الوقوف أمام نوافذ بيتي ... وتبدين بعض الكسوف ستنسين رسمي وصوتي ولن تذكري في هواك رسوفي سأبقى بخلدك أطلال إسم وقد تخطئين ببعض الحروف كأني أراك وأنت تمرين بي كالنجوم وفي مقلتيك تلوح الأماني مكان الرسوم كأني أراك كما البدر تختلسين الرؤى ............من شروخ الغيوم ستبحث عيناك عني وتبحث .. ثم ستسبل أهدابها ..في وجوم كأني بعينيك تعلم أني أرى الدمعة الزاحفه تسيح على الوجنة الراجفه وراحة كف مواسية آسفه تحنو عليها وتنأى بها في تواني كأني أراك غدا في خريف الثواني ستبكين ..ثم ستبكين لكن... ستبكين بعد فوات الأوان . عزت ربوع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق