الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

أحمد سلامة النجار/العراق مقبرة للدخلاء

هذه القصيدة كتبتها أثنا ء حشد أمريكا للعراق وقبل احتلاله بأيام :
"العراق مقبرة للدخلاء "
مهما تكالب الأعداء ..
مهما تخاذل الجبناء ..
مهما صال وجال فيك السفهاء ..
ستظلّي عراق العزّ مقبرة للدخلاء
تتار ومغول أمسوا هباء
وبوش جاء ولا يدري ..
أنّ دجلة سيجرفه يوما
ويبقيه عبرة كفرعون ذي الأوتاد
قطز سيظهر من جديد ..
وسيسحق مغول العصر
ويصبحون ذكرى لأولي الألباب
يا أيّها العُرب أفيقوا ..
أعيدوا في الأمة خالداً
أعيدوا للأمة الأمجاد
يا قدس لا تيأسي ..
فأمهاتنا لا زالت تلد الشرفاء
يا قدس لا تحزني ..
فخلاصك وعد في الكتاب
وصلاح عاد من جديدٍ ..
يرفع راية الجهاد
وأمّ القرى تململت ..
وحان موعد الحساب
وأمّتي استيقظت ..
لتزلزل عروش الأوغاد
" فتمسّكوا بأمرين ..
سنّةٌ والكتاب ..
فلن تضلّوا بعد نبيكم "
فموعد النّصر في اقتراب
فموعد النّصر في اقتراب

أحمد النجار " أبو الوسيم "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق