الأحد، 20 مايو 2018

/_ المُحَمّدِيَة_(حمزة هبد الجليل). _____ مُلامٌ مَنْ فِي غَـيْرِ عِـشْـقِ الأَمِينِ مُتَيّمُ مَنْ تُصَلِّي عَـلَيْهِ الخَـلائِقُ كُلُّهَا وَتُسَلِّمُ بَاهِي المُحًيَّا كُلُّ ظَلْمَاءٍ كَسِرَاجٍ أَنَارَهَا وَأَضاءَ مِنْ هَدْيِهِ العَقْلُ وَالكَوْنُ المُظْلِمُ عَامُ "الفِيلِ" إِذْ كَانَ بُشْرَى لِكُلِّ الوَرَى خَسِئْتَ يَا "أَبْرَهَة" كَيْفَ بَيْتُ الله تُهْـدَمُ هـا فِيهِ سَعِدَتْ الـدُنْيَا قَبْـلَ قُرَيْشٍ بَمَوْلِدٍ تَبِعَهُ مَا أَنَـارَ قُصُورَ الـشَامِ نُورٌ أَعْظَمُ إنْكَبَتْ بَحِمْدِ الله الأَصْنَامُ عَلِى وُجُوهِهَا صَاغِرَةٌ أَمَامَ الحَقِّ كَـأنَهَا الـيَوْمَ سَتُعْدَمُ وَ سَلُوا حَلِيمَةٍ وَ"بَنِي سَعْدٍ" مَا حَلَّ بِهِم وَسَلُوهُمُ مَنْ يُكْـرِمُ الكَـرِيمَ كَيْفَ يُكْـرَمُ هَا هُوَ فِي صِبَاهُ تحَتَ الغَمَامَةِ قَدْ سَرَى فِي تِجَارَةٍ وَ بِصُحْبَةِ خَيْرِ الأَعْمَامِ يَنْعَمُ فَبُشِّرَ القَوْمُ إِنَّمَا الفَتَى هُوَ نَبِيٌ يَصْحَبُهُم وَأُوصُوا بِهِ خَيْرًا وَبِنْصْحٍ يَعْلُوهُ التَكَـتُّمُ أَنْ عُـودُوا بِصَاحِبِ "الخَـاَتمِ" إِلَى أهْلِهِ وإحْذَرُوا سُمُومًا مِنْ حَسَدٍ يَنْفُثُهَا الأَرْقَمُ فَعَادَ "أَبُو جَعْفَرٍ" يُسَـابِقُ الـرِيحَ بِخَطْوِهِ خِيفَةً أَنْ أَمْر الحَبِيبِ مَا بَيْنَ النَاسِ يُعْلَمُ خِرِّيجَ "حِرَاءٍ" أَتَاهُ حَقٌ وَخَيْرَ مَا تَعَلّمَهُ لَقَّنَهُ للنَاسِ لِذِي عِلْمٍ وَلِمَنْ لَيْسَ فِيهِ يَفْهَمُ يَا وَيْحَ العَشِيرَةِ إذْ بِعِنَادٍ وَتَهْجِير تُقَـابِلُهُ وَسَلُوا الصِدِيقَ كَيْفَ أمْرُ الـوَدَاعِ يَعْظُمُ ثَانِي إثْنَيْنِ إذْ شَقَّ الفَيَافِي يَثْرِبًا مَقْصَدَهُ وَاثِقًا أَنّ الرَحْمَنَ يَوْمًا فِي الأمْرِ سَيَحْكُمُ وَأَتَى الحُكْمُ بِبَدْرٍ فانْتَصَرَ مَنْ كَانُوا أذِلَةً وَخَابَ ذُو ضَلاَلَةٍ وَقَـدْ كَـانَ بِالعِزِّ يَزْعُمُ رَفَعَ ذُو الجلاَلِ للحَبِيبِ بَيْنَ النَـاسِ شَأْنَهُ فَأَحَبّهُ طَاعِنُ سِنٍّ وَمَن بَعْـدَ عَامٍ سَـيُفْطَمُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق