الثلاثاء، 29 مايو 2018
مِنْ قَصِيْدَةِ ( مُعَانَاة ) فَاضَتْ دُمُوعِي وَمَاانفَضَّتْ مُعَاناتِي يَالَيْتَ شِعْرِي أَذَاكَ المَسْخُ سَاداتِي ؟ فَقَدْتُ دَرْبِي ؛ وَكَرْبِي لَا يُفَارقنِي وَعِيلَ صَبْري ؛ وصَدْرِي مَلَّ أنَّاتِي فِي كُلِّ صَوْبٍ أَرَى هَمَّاً يُلازِمُنِي وَكُلُّ حَدْبٍ يُنادِيني لمَآسَاتِي يَلُومُنِي الصَّحْبُ : أنْ أَسْرَفتُ فِي شَجَنِي كَأنَّمَا النَّارُ لَمْ تَحْرِقْ سِوَى ذَاتِي أَبْكِي عَلَى أُمَّةٍ ضَلَّت مَسِيرَتُهَا مِنْ بَعْدِ مَجْدٍ تَسَامَى للسَّمَواتِ تَغُضُّ طَرْفاً عَنْ الأَعْدَاءِ قَاطِبَةً وتَصْطَلِي بَينَهَا نَارُ العَدَاوَاتِ ................................ أَجُوبُ غَوْرَ بِلَادِ العُربِ مُطَّلِعَاً أَأُوبُ بِالخِزِي تُشْقِينِي إطِّلَاعَاتِي فكُلهُم مِنْ مَعِينِ الذُّلِ مُغْتَرِفٌ وَخْزَ العِمَالةِ ، أو خِزْى الخِيَانَاتِ فَكيفَ أطْمَحُ أَنْ تَرْقَى مَسيرتُهُمْ ؟ وَكَيفَ أطْمَعُ فِي خَيرِ المَقَامَاتِ ؟ .......................... الشَّيبُ فِي مِفْرَقِي خَطَّتْ أصَابِعُهُ وَباتَ يَتْبَعُهُ بَعْضُ الإشَارَاتِ فهلْ سَرَى الشَيبُ فِي أرجَاءِ أُمَّتِنَا وَأَنْذَرَ العُقْمُ فِينَا بِالنِّهَايَاتِ ؟ أمْ سَوفَ يَخْرُجُ مَنْ يحْمِي أُرُومَتَنَا وَيَبْعَثَ الفَجْرَ غَضَّاً والبطُولاتِ ؟ ____________________ شعر:#عبدالله_بغدادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق