الأربعاء، 23 مايو 2018

ملاك الفؤاد الدهر ألبسها من كوثر حريره ونظرة الشوق من الفؤاد الحائر وقوامها الممشوق في حده قطع الفؤاد شقاقًا كسيف باتر في خصرها جمالٍ بث روحه وفي قدها أنوثة من رحيقٍ ضامر رمت عيونها سهمًا من رمشه وقد أصابت قلبي على مداه العابر درةٌ مكنونةٌ تكمن في بحره أترقب منها ترياق حبًا زاخر ملاكٌ تتمايل على غصنه وقلبي ينتظر أمشاج بصوتٍ عامر قليل من الرضاب تسره والقلب يهفو للصبا بطرح زاخر بركان اندلع في جمر الهوى والفؤاد يسبح في مسبحٍ ساخر مر الزمان ولم يرى أحتلاله وهو في جب الصمت مثابر نور الهوى تطمس روحه وعبير الشوق تطوف كنسرٍ كاسر بقلم ياسر عياد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق