الأربعاء، 30 مايو 2018

إبتسام أحمد. .تحاكي النكبة. .... سبعون عاما...مع يغمور سبعون عاما والحنين بجعبتي ونسائم الشطآن تعبق ربوتي دقت على الأبواب تحمل نغمة فيها حروف الحزن تملأ غنوتي أين البيوت وأين أحلام الصبا سارت إلى المجهول تاهت خطوتي سبعون عاما واللقاء تجدد في نبض قلب العز في طنطورتي يا موطن الأجداد يا فخرا الدنا أورقت حسا في رياض مودتي كم تاهت الأنظار في أفق المدى والشوق طير لا يغيب بمحنتي أسترجع الأيام ذكرى موطن والبحر والأمواج تكتب قصتي فتمزقت أعلامنا فوق الردى والنار دبت في الشراع وديرتي أين السنابل في البيادر أين هم أهلي وأين البشر في أنشودتي لم يبق فينا للطبيعة مخلص فتجذر الصبار فوق مدينتي وتمايل الصفصاف في غدراننا والخيزران وكم تعالت تينتي تبكي وآماق العيون مملح بالجرح تقطر في رغام النكبة يا نورس الشطآن فوق مدائني سلم على الشهداء في أسطورتي قد قدست أرواحهم شطآننا وتجلجلت آفاقنا بالفرقة وتلونت بدمائهم أشعارنا وشقائق النعمان فوق التربة وكم اشرأبت في النسيم وعطره آملا بها الآيام تنهي غربتي ديمومة حتى اللقاء ووعده حق منارة عالمي في الوحدة عند الغروب يلوح سعد بيننا بحارة نشتاقهم في العودة سنعود حتما يا بلادي هللي والنصر آت في زوال الشكوة ابتسام احمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق