الأربعاء، 30 مايو 2018

في ساحة الحصار،، غصن زنبقة يبكي اخضرار،، يحوم ويدور حوله،، صبية صغار،، في البعد عنهم أسقيتهم،،، دموع حرار،، والرياح تنقل لهم تحرقي،،، كصدى يهمس لهم،، من بعيد،، ياهاجر الأهل والدار ،، متى تؤوب،، ألصغار يتضورون جوعا،، والحصار يقبع في ،، أحداقهم دموعا،، وعبر ألعاب الكرى،، باتت الأحلام تبيت ،، لهم خنوعا،، ياروعة الخيال التي،، كانت ترفرف بأجنحتها ،، كل الديار،، سوف يطلع عليك النهار،،، وينتهي الحصار،، ونرقص في ساحاتك،، ليلا ونهار.. ولكن،، بلأمس ،في سنابك الجدود،، لم تغلق الحدود،، وكانت الحضارة على،، الوجود مشرقة،، وجاء من يجعلك معلقة،، وفي وقدة الهجير تكتوي،، تبحث عن جزائر خضراء،، ربما يقبع بين أعشابها ،، شيئا من رغيف،، وربما يكون معه،، من الملح شيئا،، لتضميد الجراح،،، يا أمة العرب هل أصبح،، الجوع والمرض لهم مباح،، وحين أنادي ،، تركض الريح في لحاقي،،، وقبضة تقبع في خناقي،، ياحصارا ماذا بعدك سنلاقي،، مصر الكنانة كوني لهم،، سلوة للغريب في القفار،، وعلى شواطئ غزة،، أقتلي الحصار،، وكوني روعة تداعب الخيال،، وأغنية شوق غابت،، وأتت من بعد انتظار،،، ....... سهام صبره الكسواني. 3/5/2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق