الاثنين، 21 مايو 2018

أنصاف الرجوع بقلم اسماعيل محمود حينمايتحجرالدمع بين طيات الماقى ويختنق البوح فى ثنيات الوجع ويشنق الحرف على مقاصل الكتمان وتفضح ألسنة الخيبات سرغباء المشاعر أى حب عابر تملك درب العاشقين وأى حنين أسيرخطى الراحلين أنى لعيون الانتظار أن تكتحل بألوان ليل باهت يكتسى ثوب التردد قمره المختبئ بين أنصاف الرجوع يشيدأسوارمن ذهب بين حكم العهد المستبد والحب الثائر معتصما ميادين الذكرى حينما لاينصف القلب محكوما بالسجن عشقا حتى الموت حسرة فوق ملايين الالام بظلم الأبجدية وديكتاتورية حروفهاالثمانية والعشرون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق