أنصاف الرجوع بقلم اسماعيل محمود حينمايتحجرالدمع بين طيات الماقى ويختنق البوح فى ثنيات الوجع ويشنق الحرف على مقاصل الكتمان وتفضح ألسنة الخيبات سرغباء المشاعر أى حب عابر تملك درب العاشقين وأى حنين أسيرخطى الراحلين أنى لعيون الانتظار أن تكتحل بألوان ليل باهت يكتسى ثوب التردد قمره المختبئ بين أنصاف الرجوع يشيدأسوارمن ذهب بين حكم العهد المستبد والحب الثائر معتصما ميادين الذكرى حينما لاينصف القلب محكوما بالسجن عشقا حتى الموت حسرة فوق ملايين الالام بظلم الأبجدية وديكتاتورية حروفهاالثمانية والعشرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق