الأربعاء، 23 مايو 2018

----(( عـابـر سبيـل ))----- إذا مــا كنـت بـالـدنيـا لبيـبا فعش فيهـا بـلاريــبٍ غـريبـا ومثـل العـابـريـن بـهـا سبيـلا وأحسن للجميـع فـلـن تخيبـا ولا يـغـررك بهـرجهـا بيــوم وخـذ منهـا المقـدر والنصيبـا فمـا كـل الغنى شرفـا وفخـرا وليس الفقـر يـا هـذا معيبـا فكن للـه عـن مِقَــةِ شكـورا على نعــمٍ وللمـولى منيبـا وأجـر الصـابرين بــلا حسـابٍ على الصبر الجميل لكم أثيبـا وفي وجه العـدى طلِقا بـوجهٍ فكـن لهـمُ وللمــرضى طبيبا ودون مـراقب إن كنـت يومـا بـأعمـالٍ كفى المـولى رقيبـا ومهما أمهـل العـاصيـن وقتـا برحمتــه فعـدلــه لـن يغيبـا ومهما الكـون مجتمعا بظلـم على أحــدٍ فحـاشـا أن يصيبـا سـوى مـا قـد اراد اللـه فيــه فطب نفسـا إذا كـان الحسيبا ولا تـذرف لغيـر اللـه دمعـا كفـى باللـه للـداعي مجيبـا ومـن حبل الوريـد أجـل قـربـا وخيـر حـافظا عـدلا قـريبـا إذا مـا نلت حب اللـه كافٍ وخلا مخلصـا بــرا نجيــبا هي الـدنيـا تهيـن مبجليـها وصـار بحبها الـفتيان شيبـا فمـن حمل الـدنـا في عـاتقيـه فــإن مـن الشقـاء لـه نصيبـا وما مسك الختـام سوى صلاة على من للقلوب غدا طبيـبا ((عبـده هـريش 23/5/2018))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق